حملة تموينيه
د.منال عوض محافظ دمياط

وحدة حاتم زهران وحده صحيه 

كتب -خالد مراد

إلي متي سيظل قانون حاتم زهران يحكم داخل مؤسسات حكومية ويظل القانون الوحيد هو (إحنا الحكومه) وتظل الشرعية الحاكمة(الورق وروقنا والختم في الدرج والدفاتر دفاترنا) .

إلي متي سيظل مدراء الإدارات يديرون بمبدأ الأقربون وأهل الثقة و المحسوبية وصاحب الظهر القوي والعلاقات وتتلاشي كل القوانين خلف السلطة والظهر القوي والسند .

علي ضفاف النيل وفي إحدي الوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة كأي مؤسسه صحية بني وشيد أحد الممرضين مملكة خاصة له داخل مؤسسه حكومية يوضع عليها لافته تحمل أسم وزارة الصحه والسكان (الوحده الصحية) فتحول من مجرد ممرض إلي مدير الوحده والحاكم بأمره بما منحته له الإداره الصحية من صلاحيات جلها يخالف القانون الإداري.

فأصبح الممرض أمين مخزن ومعه كل أدوات السلطة وإخضاع رقاب العاملين بالوحدة فآلت كل الأدوات والآليات إلي حيازته من (دفتر الحضور وخاتم الوحدة وخطوط السير وأمانة المخزن) ليصبح هذا الممرض صاحب اليد الطولي والسلطه والأمر والنهي حتي علي الأطباء .

ليصل لحد إذلالهم والتسلط والتجبر عليهم ويحتل مكانة مدير الوحدة بل ومالكها وسيدها ليس هذا فحسب بل الأدهي والأمر أن بيته مجاور للوحده وقام بتركيب كاميرات مراقبة علي منزله ووجهها لمراقبة الوحدة والعاملين من داخل منزله ولم يتبقي سوي هدم الجدار الفاصل بين الوحده والمنزل ولإحكام السيطره تماما .

فقد إستخدم معارفة بالإدارة لنقل زوجته الممرضه وأخته وأحد أقربائه لنفس الوحده ليكتمل التشكيل لإحكام القبضه والسيطره الكاملة علي الوحدة لتكون النتيجه هي هلع ورعب لدي كل العاملين بالوحدة من ذلك الحاتم زهران الحاكم بأمره ناهيكم عن سلوكه السئ والمعروف لدي الجميع حيث التحرش اللفظي وإذلال المارقات وصب غضبه ولعنته علي من تأبي بما يملك من أدوات سبق ذكرها وتسخير كل الأدوات لمن تستجيب من دفتر الحضور وخطوط السير والإعفاء من السهر والنوبتجيه .

او علي الأقل إثباتها بالدفاتر وحسب وكذلك الأجازات والراحة فالويل كل الويل للمارق والراحة والنعيم للمستجيب حتي وصل الرعب والخوف داخل قلوب العاملين حد الإنصياع التام والخوف من مجرد الإعتراض أو التضرر او الشكوي أوليست الإدارة علي دراية كامله بما يحدث وتقف موقف المتفرج أم أنها هي من منحته السلطة والصلاحيات الإلهيه هذه ؟

لتتحول الوحده إلي وحدة حاتم زهران ومملكة خاصه لهذا الفاسد يتربع علي عرشها مستقويا بحاشيته  وبتواطئ الادارةوغض الطرف عنه وعن أفعاله ويبقي السؤال أين الدور الرقابي والمروروالمتابعه لكل من الإدارة الصحيه بالمركز.

اين مجلس المدينه و مديرية الصحه والسكان ولجان المتابعه بالمحافطة ام  يتواري خلف العلاقات ومكالمات الاستخبارات الهاتفيه ؟

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك