د . اسماعيل طه محافظ دمياط

 

محيى الهنداوى : يكتب

 من حسن الطالع لهذه المحافظة وأهلها ، أن أراد الله لها الدكتور اسماعيل  طه محافظا لدمياط  ، يمد إليها ما جبل عليه من خير ويقدم لها ما له من خبرة ودراية ستنقلها بحول الله إلى رفعة أعلى وسمو .  

الدكتور اسماعيل طه  الحاضر المتألق، والفاعل الإيجابي في جميع قضايا دمياط  ، يتميز بمعرفته لتاريخ وجغرافية المحافظة ، وبالقدرة الفائقة على الإنجاز والحرص على الانضباط ، التواصل المستمر والمباشر له مع الشباب و الاهالى يعبر عن وطنيته الحقيقية باحتوائه ودعمه للكفاءات الدمياطية  في أي موقع مسؤولية .

 محافظ جرئ فعل ما لم يقبل عليه الآخرون ، من استقباله لوفود الشباب والأهالى من القرى والمدن ، ليستمع الي مشاكلهم وأحلامهم وأوجاعهم متفاعلا معهم ، ليكون عنوان للشهامة والمروءة والعدل ، عندما يأمر بتدخل المسئولين للانجاز ، فدائماً له اليد الطولى ، فهو لا يوفر جهدا في إقناع مسئول أو الكتابة لآخر , أو الرفع للجهات الأعلى بطلب من أجل ذلك  يبذل نفسه وبكل أريحية في أي جهد للتنمية والتطوير .

الآن .. المحافظ بمثابة القلب النابض في عجلة التنمية والتطوير،  يحاول إيصالها إلى كل مدينة أو قرية أو مركز ، من خلال استقباله للوفود من كل المحافظة دون انتظار لنواب الشعب ،  فسياسة الباب المفتوح ، فرغت   النواب فى المحافظة للتشريع ،  فكل مجموعة من كل قرية بإمكانها التواصل المباشر والمناقشة الجادة والهادفة مع أعلى سلطة تنفيذية فى المحافظة وبكل مصداقية وشفافية تكون النتائج والإجابات ، هذا هو المحافظ المحب والعاشق للتنمية والمحارب البارع من أجل تحقيقها في الإقليم .

يتميز المحافظ بالقدرة الفائقة على الإنجاز، بما تحويه هذه الكلمة من متطلبات متعددة، من قوة في القرار، واحترام للوقت، وحرص على الانضباط وتواصل مستمر ومباشر مع المسئولين فهو رجل لماح ذو خبرة واسعة وطويلة، وهو قائد يوجه من يعمل معه توجيهاً مباشراً واضحاً، وهو مسئول جاد متابع لواجباته قبل الآخرين ، وهو شخصية تتجلى منها القوة في الحق، ويكون أقوى وأشد حين يكون الأمر على نفسه ومن حوله .

وهو الصديق الوفي لكل فئات المجتمع ، وهو المتوثب لكل مشروع تنموي، وهو الإنسان الواصل الوفي المشارك للناس في مناسباتهم أفراحا وأتراحاً شاهدت وغيرى  كيف أصبح المحافظ  لصيقاً بالناس يقضي حاجاتهم ويساعدهم في شؤونهم  , عنوانا للشهامة والعدل والانتصار للحق لكل مواطن أو مواطنة  ، والقصص في ذلك كثيرة , والكمال لله .