انت لست فاضل بل انت مستور ..

الرزق نوعان نوع تسعي اليه و نوع يسعي اليك ….
النوع الاول هو يوضح مدي اجتهاد كل فرد مننا و يكشف مدي القوة و القدرة علي استخدام الموارد المتاحة افضل استخدام للوصول لمكانه مرموقة
اما النوع الثاني فهو يصف ما هو مكتوب لك و هنا ايضا في اجتهاد كل فرد مننا في القدرة علي تغيير الفدر نوعا ما عن طريق  الدعاء و العبادة   و هنا ايضا يظهر اجتهاد كل فرد مننا في مدي قدرته علي عبادة الله حق عبادته
لا عبادة موروثه او لا تلمس القلب
و تصبح العبادة فقط عادة اليك ولكن تغفل لماذا تفعلها ……..
هل تقتصر فقط علي الصلاة و مواعيدها
ام في الصيام و هو انك تقوم بإيقاف الطعام و الشراب لمدة من الزمن
او تتمنن علي فقير بإعطائه صدقه لا تنقص من مالك
و تفعل كل هذا و تظن انك قد فعلت و في الجانب الاخر تفعل المحرمات و تبرر ان هذا يمحوا ذاك …
لا تدري امر الغفلة  ….
الغفلة التي تجد نفسك  تدخل الي نومك و فعلت  فعله محرمة من ظلم او سب او شئ محرم اي ان كان  ثم تستغرق في النوم
و تستيقظ و تجد نفسك امام الله …
هل ادركت ان في كل مرة تنام و تستيقظ ان الله قد اعطي لك فرصة جديدة لتتغير …. لتصلح …. لتعمر .
في كل مرة سترك الله  لتتراجع لكنك ضمنت انك قادر و بدا الكبر باحتلال قلبك .. و شعورك بانك قادر
لكن في مرة من المرات سيرفع الغطاء عنك وقتها ستنكسر
و قتها من ستكون بعد الجاه و القوة  و  كل هذا  التباهي و التفاخر …. لكنك وقعت في الغفلة
ظننت نفسك قادر و كل مرة ستنجوا
لم تدرك حب الله لك ولا رسائله لك في كل مرة
وقتها ستذهب الي الله وانت متضرع و لا تجد ملجئ منه الا اليه …
ستعرف معني الصلاة
الا وهي التواصل ستدرك ان الله ينده لك في اليوم 5 مرات لتتواصل معه و تطلب منه ما تريد
لتشكوا له
لا تجد احد في اليوم يحادثك كل هذا الوقت ولا يمل لكن الله وحدة طالبك للتواصل معه كثيرا علي مدار اليوم
وليس مواقيت الصلاة فقط
بل ينزل اليك في الثلث  الاخير من الليل  ليسمعك في القيام
هنا يقول في الاذان ” حي علي الصلاة ” اي تع و تواصل معي
” حي علي الفلاح ” اي عندما تأتي ستجد الفلاح  اي الفرح و الراحة و الاستجابة لما تريد
و اذا اختلف عليك امر … متاح لك استخارته
او ضاك عليك الامر … متاح لك التواصل معه اي ” الصلاة بقضاء الحاجة ”
فكيف لا تستشعر المعني الحقيقي لهذا الكم من الحب
وحده اذا اتيت اليه وانت مكسور يجبرك جبر يتعجب له اهل السماوات و الارض
و هنا تسقط بعض المعتقدات المخلة التي اصبح امر عادي و مباح و تجعلك  تنفر من الصواب
و لا تلمس الامور بقلبك
كما تفعل بعد الافكار المصدرة لنا من بعض البلاد المهيمن عليها ببعض العادات من اجل سلب شعوبها للحقائق حتي لا يتطرقوا لأمور اقوي من الاستيعاب ….
هنا انت بني ادم تشعر ايضا لكن ستقول انت بشر كيف تحجب نفسك وسط كل هذه المغريات و ان كل شئ مباح
فما خلق الله من داء الا و خلق له دواء
فمع غياب رقابه الاهل و اتاحة كل شئ حاليا فمباح لك فعل الكثير
لكن هل في كل زمان تظل رقابه الاهل …..
هنا رقيبك نفسك التي تحب الله و تخشي غضبه
بالحب و ليس بالترهيب  …
مع اتباع الطريق الصحيح و تقربك بقلبك اولا …
نفسك ستنفر  من المعاصي انت نفسك سترفضها و ستصبح شخص اخر
تري رؤيه واضحة و ستسمو بنفسك و هذا وعد الله
ولا اقصد بكلامي التعصب او التطرف الديني ….
ما اقصده ان تكون شخص سوي ولا تميل للمحرمات كونك تستطيع لان سياتي عليك وقت ولا تستطيع به و ستصبح عبد مزلول و مكسور ولا احذ  سينظر اليك لان العين تلتفت للشيء الجميل المرموق
هنا ستعرف معني طريق توفيق الله بالنجاح و الحب و التوفيق
ستكون حقا و سيذكرك الجميع بالخير و الجمال سواء في حضورك او غيابك
اثرك الذي يذكره الكل و يمشي علي خطاه سيكون هو الصدقة الجارية لك بعد وفاتك

اهدائي هنا  لمن احيا قلبي ..
و ارجوا لمن يقرا ان يقرا الفاتحة لوالدي رحمه الله ..

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك