إليزابيث تايلور فى دور الملكة كليوباترا - 1963

تستعد السينما الأمريكية لإطلاق فيلم جديد عن الملكة المصرية القديمة كليوباترا ، مرشح لبطولته إحدى النجمتين : أنجلينا جولى أو ليدى جاجا .

وتشهد الصحافة الفنية فى أمريكا جدلا واسعا حول الفيلم ، حيث يتساءل نقاد فنيون ومهتمون بعلم التاريخ، حول الشبه بين النجمتان العالميتان والملكة كليوباترا، لاسيما بعد الجدل الذى أثير قبل عام عندما تمكنت عالمة الآثار المصرية سالي آن آشتون من تصميم صورة تقريبية لكليوباترا باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد ، وظهرت الملكة كليوباترا ببشرة سمراء في الصورة التقريبية ، وهو ما يعني أن البطلات البيضاوات لسن مناسبات لأداء دورها ، رغم أن ممثلات بيضاوات هن اللاتي أدين دائما دور كليوباترا ؛ مثل كلوديت كولبير وفيفيان لاي ، وأشهرهم إليزابيث تايلور .

وظل الاعتقاد لفترة طويلة أن أصول كليوباترا تعود إلى اليونان ، لكن علماء آثار عثروا في 2009 على رفات شقيقة الملكة في تركيا فوجدوا أنها إفريقية ، وبما أن شقيقة كليوباترا إفريقية ، فإنه من الوارد بقوة أن تكون الملكة إفريقية أيضا، وهذا يعني أن البشرة السمراء هي المرجحة .

لكن علماء الآثار المصريين يؤكدون أن بشرة كليوباترا برونزية لا بيضاء ولا سمراء، وأن جمالها كان متوسطاً ولم يكن فائقاً كما يعتقد البعض، وأن قوة شخصيتها ونفوذها هما العنصران اللذان كانا يجذبان الرجال إليها وليس جمالها الشكلي .

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك