منذ سنوات طويلة اطلق المسئولين عن الدولة وصفا لمحافظة دمياط بانها يابان مصر نظرا لما تتمتع بها من انضباط في العمل وانفرادها بالتميز في كل الصناعات وجاءت المدرسة المصرية اليابانية بكفرالبطيخ بمحافظة دمياط لتؤكد تلك المقولة والوصف فهي نموذج فريد من نوعه على ارض دمياط في بناء مستقبل مشرق وتعليم جيل وفق اعلى المعايير العالمية وتتميز المدرسة بإدارة واعية مبدعة تسابق الزمن من اجل تحقيق نتائج مبهرة وهو
الدكتور ابراهيم هنداوي مدير عام المدرسة ومعه فريق عمل متميز من مدرسين واداريين وعمال يعزفون سيمفونية رائعة من العطاء وبذل الجهد من اجل تحقيق معدلات عالمية وطلاب ملتزمون بتعليمات المدرسة وتنفيذ برامج علمية وتربوية وثقافية ويتولى رئاسة مجلس الامناء بالمدرسة الدكتور عماد عوض رئيس مجلس ادارة جمعية البر والتقوى الذى لا يتوانى لحظة عن تقديم يد العون للمدرسة منن اجل اخراج اجيال متميزة
وظهر هذا جليا اثناء زيارة الخبيرة اليابانية خبيرة برنامج التثقيف الصحي والغذائي بوحدة المدارس المصرية اليابانية والمتخصصة المتخصصة في الصحة والنظافة والتربية الفنية حيث تواجدت على مدار يوم كامل وقامت الخبيرة بمتابعة كل تفاصيل الصحة والنظافة والتربية الفنية بالمدرسة وأبدت شكرها للدكتور هنداوى وفريق العمل لجهودهم في ترسيخ العادات الصحية لدى الأطفال بشكل عملي متميز.وقامت الخبيرة بمتابعة الفطور أثناء الإفطار وانبهرت بمهارات الطلاب في إدارة الوقت سواء الإفطار أو التنظيف أو غسيل الأيدي والأسنان.وقامت بتدريب فريق العمل على فترتين وتدريب الزائرة الصحية حنان عبد الكريم، وتدريب ناني فهمي معلمة التربية الفنية.
وحضور جزء من الحصة البحثية لدى معلمة الموسيقى مس دينا كيوان أوركسترا اليابانية. حيث أشادت الخبيرة بمستوى الطلاب والمهارات المكتسبة في الممارسات الصحية لدى الطلاب ومستوى النظافة العامة في المدرسة بغرفة التربية الفنية ومعروضات الطلبة فيها وقدرتهم على الإبداع تحت قيادة الفنانة اليابانية مس ناني فهمي .و قدرة فريق العمل على رعاية الطلاب أثناء فترة التفطير والوعي الصحي لدى الطلاب وفريق العمل. وكذلك وعي الطلاب بالطعام الصحي ونظافة اللانش بوكس في المظهر العام ونظافته وترتيبه حيث قالت (حاجة تفتح النفس )
وتم توجيه الشكر للماميز الفضليات وأولياء الأمور شركاء النجاح على دعم الطعام الصحي وبناء العادات الصحية لدى الاطفال والمساعدة في تنفيذ الرؤية و الريادة في إعداد جيل مفكر ينتج المعرفة.
