جلال خليل عبد الرحمن المحامى بالنقض والدستورية والادارية العليا‏ يتبوأ اليوم واجهة «االقضاء الواقف »، لا يتوانى عن الوقوف وبشجاعة أمام ميزان القضاء كوكيل عن أبناء دمياط ، حيث بلغ جهده في العمل في سبيل خدمة الناس،  فهو المحامي الذي لم يتوقف عطاؤه وفاءً لرسالته الإنسانية والمهنية النبيلة ،اذ أنه على استعداد لقول كلمة الحق دون أن يخشى لومة لائم، فلا تقف أمامه قضية مهما كانت صعوبتها إلاّ وخرج منها منتصراً.

 وقد أقام مؤخراً دعوى رقم 2338 سنة 9 ق أمام محكمة القضاء الادارى براس البر تحمل صرخة واستغاثة بالرئس السيسى حامى الشعب ونور عينيه وأجهزته السيادية لحماية ارملة بائسة يائسة تقيم بمدينة دمياط وهى السيدة ميرفت محمد المختار والتى توفى زوجها الى رحمة مولاه ، وترك لها اطفالا صغاراً يقيمون بشقة سكنية كان قد استاجرها زوجها المتوفى منذ سنوات .

أفصحت مذكرة الدعوى عن محاولات صاحب الملك فى العمل على طرد الزوجة وصغارها  والاستيلاء على الشقة عنوة ، رغم أن المدعية كانت قد حصلت على قرار حيازة لصالحها من المستشار المحامى العام لنيابات دمياط بحماية حيازتها ومنع تعرض صاحب الملك لها لكن صاحب الملك ذو قوة وجبروت وكل يوم يتعرض لها ولأولادها .

 وكشفت مذكرة الدعوى أن المالك يعمل مرشدا للشرطة وان المدعية لم تتمكن من الحصول عن تحريات مجدية حول أفعال المالك تجاه السيدة ميرفت وصغارها .

وأشارت مذكرة الدعوى الى ان ثورة 30يونيو قامت أساسا على ضمان سيادة الرئيس السيسى على حماية الشعب من أى بلطجة لأمن المواطنين ، فان المدعية لاتجد أمامها من سبيل سوى المدعى عليهم لحمايتها هى وأولادها من بطش وجبروت المالك المذكور فى عريضة الدعوى.

وطالبت المدعية بوقف القرار السلبى بعدم اتخاذ المدعى عليهم كافة التدابير القانونية والامنية لحماية المدعية من تعديات وتعرضات المالك لها ولأولادها وأموالها وفى الموضوع بالغاء القرار السلبى بعدم اتخاذ المدعى عليهم كافة التدابير القانونية والامنية لحماية المدعية من تعديات وتعرضات المالك لها ولأولادها وأموالها

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك