كتب – سامح شهاب :
سادت حالة من الخوف والقلق بين مواطنى فى دمياط من محاولات نشر المذهب الشيعى وذلك بعد أن تم رصد بؤر شيعية صغيرة فى قرى المحافظة خاصة بكفر سعد وفارسكور حيث كثف القائمون على تلك البؤر من محاولاتهم لتجنيد الشباب لاعتناق المذهب الشيعى خاصة فى الأماكن النائية والبعيدة عن المساجد التابعة لوزارة الأوقاف .
وكان أعضاء «الدعوة السلفية» بدمياط قد قاموا فى أعقاب زيارة أحمدى نجاد الرئيس الايرانى للقاهرة العام الماضى بتوزيع ملصقات على جدران العقارات فى شوارع وميادين دمياط، تحذر من انتشار الشيعة فى مصر، ومن ممارساتهم الخبيثة فى استقطاب أهل السنة
وطالب السلفيون فى منشوراتهم بترحيل الشيعة من مصر، وحذروا من أى تواجد للشيعة أو حتى إقامة أى احتفالات شيعية فى دمياط منعا لإثارة الفتنة.
«صوت الشعب » تكشف من أين بدأت محاولات الشيعة فى تجنيد الشباب الدمياطى لاعتناق المذهب الشيعى
يقول أسامة الكفراوى مسئول الإعلام بنادى دمياط الرياضى إن قصة المد الشيعى فى دمياط بدأت من خلال زائر إيرانى يدعى لبعض المواطنين فى قرية الإسماعيلية التابعة لمركز كفر سعد بأنه قريب لهم وكثيرا ما يجلس مع الشباب والصبية من أهل القرية ودارت الأحاديث فيما بينهم حتى وصل لشرح مزايا المذهب الشيعى مستغلا عاطفة المصريين الحارة تجاه آل البيت وحبهم للإمام على ونشر فكرهم الضال والمضل ومن هنا بدأ الأطفال ينتظرون قريبهم الايرانى كل عام.
من هنا ظهر فى البداية خمسة شباب يتكلمون مع الناس عن الشيعة والتشيع فيما بينهم فى حدود ضيقه مع العمل على استمرار بث القنوات الشيعية فى منازلهم ليل نهار والاستماع الى مشايخهم إلا أن أربعه منهم ” ق – الجبالى ” ، ” أ – سليمان على ” ، ” ا- عبد الكريم ” ، “ك- الغزالى ” تراجعوا بعدما ذاع صيتهم بين أهل القرية بينما ظل”زكى – م ” مستمرا على مذهبه الشيعى الذى بدأ الدعوة إليه متحدثا مع المقربين منه ويصلى صلاته الخاصة بالمذهب الشيعى علاوة على صلاه خاصة على سطح المنزل والتى يتوجه فيها ناحية كربلاء والتى تمثل حجة وعمرة له حسب قوله ومعتقده
وأكد الكفراوى أنه استعان بعدد من مشايخ الأزهر وأئمة المساجد الذين جلسوا مع “زكى – م ” ومحاورته إلا انه كان كثير الجدل معلنا للمشايخ بان القرآن ليس مكتملا وان هناك سور تم إخفائها خاصة سورة ” على ” علاوة على أن استدلاله بان آيات القرآن تكشف عدم اكتمال القرآن منها قوله تعالى ((ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين))

ويقول مجدى سلام باحث فى مذاهب الشيعة أن قرية شرباص التابعة لمركز فارسكور شهدت أول وأقوى خلية للشيعة فى محافظة دمياط يقودها مدرس لغة انجليزية ” على – ع ” لتجنيد الشباب الدمياطى لاعتناق المذهب الشيعى واستطاع فى فترة وجيزة تكوين مجموعة من خمسة أفراد منهم ” شاكر – ش” خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وآخرين وتم استدعاءهم الى أمن الدولة فى مركز الزرقا وتم متابعتهم وجميعهم تبرأوا من الشيعة والمتشيعين فى حينها وعادوا الى الحياة الطبيعية ودخلوا المساجد وفر الممول الرئيسى الى السعودية على أمل تمويل المذهب الشيعى والموجودين حاليا ينتظرون الفرصة للترويج للمذهب الشيعى
وأضاف سلام أنه ظهر شاب يدعى ” فهيم – أ ” من قرية الناصرية وفى جلساته بدأ التحدث عن المذهب الشيعى ومزاياه – من وجهة نظره- ولما بدأت تنتشر كلماته بين الناس واجهة إمام المسجد فأنكر اهتمامه بالشيعة وأعلن أنه صوفى
وأكد طارق عبد الفتاح موجه بالتربية التعليم انه قد ظهر ثلاثة من أنصار المذهب الشيعى في قرية كفر المياسرة بمركز الزرقا منهم دكتور بكلية التربية بدمياط إلا انهم ليس لديهم قدرة على المواجهة مع المجتمع ويعيشون مع أنفسهم وقنواتهم الفضائية
وقال حسام عيسى مدير المتابعة بإدارة ميت أبو غالب التعليمية أن قرية كفر المنازلة بمركز كفر سعد شهدت ارتباكا شديدا عندما عاد أحد أبناء القرية من العراق بعد 20 عاما متشيعا وانه تلاحظ ذلك من أحاديثه وكلامه للأهل والأقارب من أهل القرية وان أقاربه استعانوا بمشايخ الأزهر الشريف للجلوس معه
من جانبه نفى الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، وجود أي نشاط لأصحاب المذهب الشيعى في محافظة دمياط، مؤكدا إن دمياط من المحافظات التي تلفظ وجودهم وأضاف إن هناك رقابة على المساجد في كل القرى والمراكز لوقف أية مراسم شيعية يسعى إليها أي من الأشخاص بصورة فردية التزاما بقرار وزير الأوقاف بمنع احتفالات الشيعة في المساجد التابعة للوزارة.