د. حسن سراج

الرسالة “قصيدة” .

كتبتْ على الصمتِ المُخيفِ سُطورا أنا لا أُحبُّكَ شاعراً مَقبورا .

أنا لا أُحبُّكَ إنْ وَصفْتَ مفاتني أنْ تختفي بين السُّطورِ دُهورا .

أنا لا أُحبُّكَ هازجاً في دوحتي وتكونُ من بينِ الشُّداةِ أسيرا .

أطلقْ غناءَكَ في الفضا لحبيبةٍ رفرفْ جناحَكَ لا أُحبُّ كسيرا ……..

كتبتْ تُذكِّرُني بأنَّ قصيدةً وقعتْ على قلبي فبُحتُ زفيرا .

ياسحرَها، قد أورقَتْ زهرَ المُنى  في خاطري، حتى شممتُ عبيرا .

وتراقصتْ في داخلي بي نبضةٌ ملأتْ فضائي رقةً وشُعورا .

ياشاعري، هلاَّ كتبتَ على الضُّحى قلبٌ تمنَّى أن تكونَ مُنيرا .

ياشاعري، هلاَّ أنرتَ لِيَ الدُّجى وزرعتَ ليلي أنجماً وبُدورا ؟ .

ونسجتَ فجري من قَنادلِ وجنتي وسطعتَ لي شمساً تشعُّ حُبورا ؟ …….

أجمانتي، أوما قرأتِ عن الهوى هيَّا اقرئي تَجدي جَوىً وسعيرا ؟ .

ماذاعَ للعشاقِ سرٌّ أو بَدا إلا سمعتُ من الوشاةِ فُجُورا .

إنِّي قرأتُ من العصورِ شَواهداً رسمتْ فؤاداً عاشقاً وزفيرا .

لله قلبُ العاشقين مُشتَّتاً فرَحٌ وحُزنٌ، حيَّراهُ مَصيرا .

لَلحُبُّ ينجو من مقاديرِ السَّما آهٍ، ولا تَدري القلوبُ مُغيرا .

أجمانتي، داري على قطرِ الندى داري على النَّجوى،أكونُ أميرا .

د . حسن سراج 27- 11- 2019 .

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك