الدمايطة راحوا فين ؟ – بقلم : فهيم منير

1
74

كتب

المحرر والناشر الإلكتروني لجريدة صوت الشعب، الصادرة من وعن محافظة دمياط

دمياط كانت وستظل ولادة بالعظماء من أبنائها وعلى مر التاريخ تولى أبنائها العديد من المناصب الوزارية والسيادية والنيابية بما فيها رئاسة مجلس الشعب لسنوات طويلة ولكن على ما يبدو أن العجلة بدأت تدور إلى الوراء فنجد كلما خلا منصب فى دمياط ياتى إليه أشخاص من خارج دمياط لتوليه في نفس الوقت الذي يشغل فيه أبناء المحافظة نفس المنصب بمحافظات أخرى ويؤدون اداءا أفضل وأحسن وأرقى ممن هو فى دمياط الآن وأتعجب كل العجب من المصفقين لمن ياتى لتولى الكرسي سواء أدى بصواب او أدى بالخطأ وما يدهشني هو حال مديرية التربية والتعليم فى دمياط الذي تتولى إدارته سيدة فاضلة من خارج المحافظة جاءت إلينا بفكر جديد وأسلوب تجارى دخيل على التربية والتعليم فنجدها تستحدث طريقة جديدة لأولياء الأمور لكي يتوصلوا لنتيجة أبنائهم فى الشهادات بان باعتها لشركة اتصالات وسلبت أولياء الأمور والطلاب حق دستوري نص عليه الدستور واقره القانون وأتعجب ممن يصفقون لمخالفة الدستور لا لشيء الا لمصالح ومأرب شخصية اعتادوا عليها مع من سبقوها في تولى هذا المنصب ناهيك عن التحدي الصارخ لقرارات الوزير عندما يرسل لسيادتها خطاب بإرجاء احد قراراتها العنجهية وإرسال الملف الخاص بهذا الموضوع للوزارة للفحص فتصرح علانية ( لن أنفذ خطاب الوزير ) وتذكرت وقتها المرأة الحديدية ثم تقيم معرضا للمنتجات المدرسية بإحدى المدارس والمفترض انه تحت رعاية الدكتور محافظ دمياط ولكن نراها تأتى براع رسمي للمعرض وكأن التربية والتعليم تحولت إلى تكية أو أبعدية أو عزبة خاصة بمن تولى هذا المنصب وكنت أتمنى أن تركز على العملية التعليمية وتخطو خطوات المحافظ النشيط الذي يعمل ليلا ونهارا لصالح مواطني دمياط وتوقعت أن تتقدم باستقالتها بعد فضيحة إدارة ميت ابوغالب ولكنها لم تبالي واكتفت بتكليف مديرا جديدا للإدارة الأمر الذي أثار حفيظة الدكتور الوزير وجعله يراجع بنفسه موقف التعليم بدمياط واننى أتوقع أن تكون هناك قرارات من الوزير قد تعدل المسار وتصححه اللهم إذا عاد الدكتور محمود ابوالنصر مرة أخرى لتولى الوزارة وهذا لم ولن يحدث وسيتم تصحيح الخطأ الفادح الذي وقع فيه ابوالنصر .

1 تعليقك

Comments are closed.