مما لاشك فيه أن الإرهاب لادين له ولا وطن وانه لايفرق بين احد وقد حذرت منه مصر منذ سنوات ونادت بعقد مؤتمر دولي ضد الإرهاب
وحينها لم يلتفت قادة الدول إلى نداء مصر المتكرر حتى أطال الإرهاب الجميع وبدأت مصر حربها ضد الإرهاب في سيناء وباقي أنحاء الجمهورية
وحققت قواتنا المسلحة انتصارات قوية في سيناء وضربات موجعة للإرهابيين والدول التي تساندهم والمنظمات التخريبية التي تبث سمومها وإرهابها بإخوان داعش الإرهابية
ولكن قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة كانت لهم بالمرصاد وأحبطت كل المحاولات اليائسة لزعزعة الأمن المصري
وكانت توجيهات الرئيس السيسى واضحة وصارمة وحازمة فى مواجهة الإرهاب
ومكافحة الفساد الذي لايقل خطورة عن الإرهاب لأنه يضيع ناتج التنمية ويضرب الاقتصاد
ولكننا رأينا فى الفترة الماضية هيئة الرقابة الإدارية تنجح فى محاربة الفساد بضربات مؤلمة للفساد
وضبط العديد من عمليات الرشوة فى بعض الوزارات والمديريات بأنواعها
وأتمنى من رؤساء المصالح الحكومية بدمياط الاهتمام بتطهير مصالحهم من براثن بعض أعضاء الجماعة الإرهابية
التي يعبثون بتلك المصالح ويتعمدون تعطيل مصالح الجماهير
والضرب بيد من حديد على كل من يتستر على موظف عام يحاول العبث بمصالح المواطنين
وأتمنى من نوابنا في دمياط ان يقوموا بدورهم الرقابي قبل التشريعي
وشهادة حق ليس لي مصلحة فيها
فقد ساقتني الظروف أن أتقابل مع النائب الدكتور ابوالمعاطى مصطفى فى ظروف قهرية
ألمت بأسرة كاملة رحمها الله ووجدت النائب أول المتواجدين من الصباح الباكر
ولم يألو جهدا فى الإجراءات لحظة بلحظة ولم يغادر القرية الا بعد صلاة المغرب وظل طوال اليوم واقفا على قدميه خادما للجميع وملبيا لكل مايطلب منه
وبعدها تعمدت متابعة أداء النائب على مدار يومين فى دمياط دون أن يدرى
فوجدته يعمل بإخلاص غير عادى ويحترم الصغير قبل الكبير ويقدم خدماته لمن يعرفه ومن لا يعرفه وللفقير قبل الغنى
ولذا وجب عليا أن أنوه بشهادتي داعيا الله أن يجازيه الخير على ما يقدمه لدائرته .
