التحول إلى آلة عسكرية دفاعية في عرض البحر

ستتمكن مصر من الاستفادة بشكل كبير من حاملة المروحيات “ميسترال”، بفضل المعدات العسكرية الروسية التي تتمثل في المروحيات الهجومية، وأسلحة الدفاع الجوي، وأجهزة الملاحة والرصد، وغيرها من المعدات التي كانت بالفعل مجهزة لهذه الحاملات، حيث كانت مصنوعة خصيصا لروسيا قبل أن يتم بيعها لمصر.

وأكد مصدر عسكري ، أن نظام الدفاع الجوي الروسي بانتسير-مي، هو الأنسب لهذه الحاملات المصرية، حيث يتميز برصد الأهداف الجوية على مدى 50 كيلومترا ويرصد راداره 20 هدفا.
وأوضح أن هذه المنظومة تتمكن من التعامل مع المقاتلات والمروحيات وصواريخ الكروز والصواريخ البحرية والقنابل الموجهة والطائرات من دون طيار.

وأشار إلى أن المنظومة الروسية تمتلك 8 صواريخ جاهزة للإطلاق بمدى 20 كيلومترا وارتفاع 15 ألف متر، بالإضافة إلى 32 صاروخا في أسفل المنظومة ذات التلقيم الذاتي، بالإضافة إلى مدفعي رشاش، عيار 30 ملم بقدرة إطلاق 3000 طلقة في الدقيقة الواحدة، ويمكن دمج 4 منظومات على كل حاملة ميسترال مصرية.

بالإضافة إلى ذلك، تسليح الحاملة بمروحيات “كا-52” النسخة البحرية سيعطيها أفضلية كبيرة، حيث طورت روسيا هذا الطراز من المروحيات للتأقلم مع حاملتي الطائرات ميسترال اللتين كانتا قد صنعتا لتدعيم الأسطول البحري الروسي.

والنسخة التي ستحصل عليها مصر من التمساح خضعت لتطوير خاص لتسخير إمكانياتها الفائقة مع طبيعة العمل على الميسترال، وحتى يمكن حشد أكبر عدد ممكن منها على ظهر حاملة الطائرات أو عند التخزين في باطنها تم تعديل بعض الخواص الفنية والميكانيكية، وعلى سبيل المثال فإن شفرات الطائرة من هذا الطراز قابلة للطي حتى لا تشغل مساحة كبيرة عند الاصطفاف، أما المعدات الأخرى فتتضمن تكنولوجيا مثل نظام الإدارة المعلوماتي ونظام التحكم في هبوط طائرات الهليكوبتر وأجهزة الرادار.

المصدر: RT

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك