بقلم – د . حسن سراج :
لعل السيد اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط لم يدرك جيدا جغرافية قرى محافظة دمياط ولا يعلم بالكثافة السكانية لكل قرية من حيث العدد ، فضلا عما تتميز به كل قرية عن الأخرى فى بنائها العلمى والمدنى والحضارى والسياسى ، كل هذا جعل المحافظ يغيب وعيا وإدراكا عن الارتقاء بالمحافظة من حيث انتهى الآخرون ، الأمر الذى جعله لا ينظر إلى قرية بحجم كفر سعد البلد ولا يجعلها ضمن القرى النموذجية التى تقرر تطويرها مؤخرا ، فتلك القرية التى تتميز بالتفوق العلمى ، والوعى الحضارى والسياسى . معالى المحافظ هل غاب عن حسك السياسى مافعله أبناء القرية إبان ثورتى 25 يناير و 30 يونيه ومسايرتهم الملحمة الوطنية التى حاربت تتار الإخوان ودحرت فلوله ، وساندت زعيم مصر الحديثة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إيمانا بأنه يبنى الرشاد ، ويتخير الصواب ، ويعلو بمصر فوق الفوق ، ومنتهى المنتهى ، يامعالى المحافظ أراك غير عابئ بالمسئولية فالأمر لم يعد وجاهة ، أراك تذكرنى بقول الشاعر :
جاء شقيق عارضا رحمه إن بنى عمك فيهم رماح
هذا وبعد ، يا معالي المحافظ ارحم الرئيس السيسي وأحسن العمل ، فإن عدم متابعتكم للمشاريع الخدمية والحيوية علي أرض الواقع ينذر ببراكين وزلازل مثل :
1 – التباطؤ في انجاز كوبري دمياط العلوي
2 – قري دمياط تعاني من تراجع تحسين رغيف الخبز المدعم في ظل غياب الحاكم والمحكوم
3 – القوة الشرائية تحتاج إلي قوة أخري لملاحقة غلو الأسعار بسبب عدم ضبط الأسعار
4 – سرطنة الدخان الوطني بفاعلية غشه والتلاعب في مواصفاته ولا حياة لمن تنادي
5 – معظم مجالس القرى بالمحافظة لا تتعامل مع رفع القمامة سوي ساعة في اليوم والجمعة عطلة وساحة لتفشي الأمراض
يا معالي المحافظ ابحث عن قيادات وطنية شابة تنهض بالمؤسسات الخاملة في المحافظة ، تلك المؤسسات التي يعتلي كرسي قيادتها المحسوبية والواسطة اللعينة فضلا عن عنكبه الإخوان .