ندق ناقوس الخطر “الشحاتين ونقل الوباء اللعين “..بقلم وســــــام وهدان

0
259

 دورالشحاتين في نقل الوباء اللعين

لا تكاد تمر من أحد شوارع قريتك ومدينك إلا وتقابل من يسألك “اديني حاجه لله” و “حسنة قليلة “تمنع بلاوى كتيره وغيرها من المصطلحات الخاصة بالشحاتين .

ونحن الان ندق ناقوس الخطر فهؤلاء ينتقلون من شارع لاخر ،ومن قرية لأخرى ومن مدينة لمدينة وهم يمارسون مهنتهم في الشحاتة والتسول واستعطاف قلوب الناس.

حاملين معهم أوراق أشعة أو تقارير طبية وربما اصطحاب طفل صغير ، ليستجدوا ما في جيوب المواطنين وما أدرانا هل هم حاملين للفيروس اللعين “كورونا ” أم لا.

في الوقت الذي نجد الدولة بكل مؤسساتها تحارب هذا الوباء اللعين وتتخذ كل الاحتياطات اللازمة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.

إلا أننا نجد هؤلاء الشحاتين يصولون ويجولون في جميع أنحاء البلاد بلا اى وعى  يتفننون في طرق استعطاف الناس ويحملون الأوراق النقدية الورقية وغيرها من مكان لأخر.

وفى هذا الوقت بالذات وجب الحذر منهم وعدم التعامل معهم نهائيا وتكتفى كل قرية وبلدة وحتى الأشخاص على اخراج صدقاتهم وزكاتهم للأقربين من أهل بلدتهم فهم أولى.

الشحاتين خطر يداهمنا ولا نأخذ بالنا منه ربما لأننا ننظر إليهم بعين الشفقة والرحمة وهي صفة ملازمة للشعب المصري بطبيعته ولكن الاقربون أولى بالمعروف.

 

وتعتبر الشحاتة والتسول من أكثر المهن انتشارا الأن في مصر؛ إلا إنها أصبحت في الوقت الحالي عملا ثابتا للكثير من الرجال والنساء والشباب والأطفال.

 

 وسوف تزداد ظاهرة التسول بشكل كبير وذلك لأننا خلال أيام سنستقبل شهر رمضان المبارك، باعتباره شهر الخير، الذي يقبل خلاله الناس على القيام بالأعمال الخيرية والتبرع للفقراء بشكل كبير.

 

وهناك عدة أشكال ابتدعها هؤلاء الشحاتين منها:

 

الشحات العادى

وهو شحات غير محترف وغير مبدع، حيث يلتزم بالتقاليد القديمة لمهنة الشحات، فيرتدى ملابس قديمة  ويسير حانيا ظهره ويقوم بمد يده للمارة طالبا حسنة .

الشحات الرومانسي

يشبه ذلك النوع إلى حد كبير الشحات العادي، لكنه أكثر ذكاء ولديه بعض المهارات التي تمكنه من تحديد أفضل وقت لطلب الحسنة، فينقض على الأشخاص في الوقت الذى يكون الشخص منشغلا  مع أحد فيظهر الشحات فجأة ويحرجه أمام من معه .

كأن يرى شخصا يسير مع زوجته أو خطيبته، فيقترب منه ويلح فى طلب الحسنة مستخدما عبارات مثل: “ربنا يخليك المدام”، محاولا إحراج الشخص ليجد نفسه مجبرا على إعطائه حسنة .

وأحيانا يقوم هذا النوع بحيلة أكثر براعة، و هي أن يعرض عليك شراء الورود أو عقود الفل الذابلة، وهنا يكون الشخص مضطرا للشراء وإلا يكون غير رومانسي.

الشحات المغترب

وهذا النوع يقترب منك ويحكى لك قصة طويلة غنية بالتفاصيل المؤسفة عن كيف أنه كان في طريقه إلى قريته ثم تعرض للسرقة ولا يمتلك ثمن تذكرة القطار فيستجدى فيك روح المروءة فتعطية .

 

الشحات الزومبى

 

يتواجد ذلك النوع بكثرة فى هذه الأيام ، ويحمل في يده الكثير من الروشتات الطبية، ويمشى بطريقة مترنحة تشبه الزومبى  كثيرا ويبدو وكانه يشاهد أفلام الرعب كثيرا .

الشحاتة بالأطفال

وهي من أكثر أنواع الشحاتة انتشارا؛ ويتم استغلال الأطفال وخاصة الرضع للحصول على أموال.

وفى النهاية خذوا حذركم عافانا الله واياكم

 

نسأل الله العفو والعافية

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك