في خطوة غير متوقعة، شهدت مدينة تفتيش كفر سعد انفراجة كبرى في أزمة الخبز بعد إعادة تشغيل المخبز الشهير المعروف سابقا باسم “مخبز مرتضى منصور”، والذي ظل مغلقا لفترة طويلة بسبب تراكم المديونيات.
المثير للدهشة أن المخبز أعيد تشغيله تحت اسم جديد “فرن لمياء”، بعد أن نقلت ملكيته رسميا، ليصبح شريانا حيويا يخفف الضغط المتزايد عن “فرن رخا”، الوحيد الذي كان يعمل بكامل طاقته لخدمة الأهالي.
وجاء هذا التطور بعد صدور قرار اللجنة الوزارية رقم 18 مساء أمس، والذي منح الضوء الأخضر لإعادة التشغيل.
وأكد مجدي عبد الكريم، مدير تموين دمياط، أن هذه الخطوة تمثل انفراجة حقيقية في أزمة الخبز، خصوصا في ظل استمرار غلق عدد من المخابز القديمة لسنوات.
وشدد عبد الكريم على أن الدولة لا تتهاون مع مديونياتها، قائلاً: “لا مجال للوساطة… المهم أن تعود أموال الدولة، ومن يرغب في توفيق أوضاعه فالقانون مفتوح للجميع.”
عودة هذا المخبز التاريخي للعمل تعيد الأمل لسكان المنطقة وتفتح الباب أمام مزيد من الحلول الواقعية لمشكلات التموين، لتصبح كفر سعد نموذجا يُحتذى به في استرداد أصول الدولة وتشغيلها لخدمة المواطني.