أمر الدكتور إسماعيل طه محافظ دمياط  بتشكيل لجنة طبية متخصصة من أطباء مديرية الصحة ، بالتعاون مع نقابة الأطباء ، للتحقيق في وفاة أحد الأطفال نتيجة تلقي علاج خاطئ بمستشفي دمياط العام .

وكلف المحافظ الدكتور جمال عبد الناصر وكيل وزارة الصحة بمباشرة التحقيق وعرض نتائجه عليه خلال أسبوع علي أقصي تقدير .

الطفل باسم ضحية الإهمال الطبي

وكان الطفل باسم أحمد عبد الجواد مورو – 5 سنوات – قد توفي داخل قسم العناية المركزة بمستشفي دمياط العام . واتهمت أسرته الدكتور ( م . ك ) الاستشاري بالمستشفى بالتسبب في وفاة الطفل ، وحررت ضده محضراً برقم  12642جنح قسم ثان دمياط .
تعود تفاصيل الواقعة – حسب أقوال والد الطفل – إلي أن والدته شعرت بارتفاع في درجة حرارة الطفل ، وصلت إلي  38 درجة ، فقاموا بنقله إلى عيادة الطبيب الخاصة بمدينة دمياط ، والذي قام بإعطاءه محلولا ومضادا حيويا لخفض درجة حرارته .
وبعد 10 دقائق من تلقي العلاج ظهرت علي جسم الطفل علامات زرقاء وتشنجات ورعشة وقال الطبيب أنه “عايز راحة ومشروبات ساخنة ” ، فعادوا بالطفل إلى المنزل لكنه سرعان ما فقد الوعي وتدهورت حالته ، فتم نقله إلى العناية المركزة بالمستشفى العام ، وظل بها لمدة 3 أيام ، قبل أن يتوفى بسبب ” ضيق تنفس وتضخم بالقلب ” حسب تشخيص أطباء المستشفي .