مجدي سبلة يكتب ..(ميكانيكية الأحزاب أفسدوا الحياة السياسية )

0
0

كتب

المحرر والناشر الإلكتروني لجريدة صوت الشعب، الصادرة من وعن محافظة دمياط

ميكانيكية الأحزاب أفسدوا الحياة السياسية

 

الوقت ليس وقت أحزاب والكلام في شأن الحياة الحزبية لم يكن مهما أو مفيدا هذه الأونة التى تبتلع فيها مخططات أجنبية صهيونية نظام دولة عربية شقيقة.

الوقت وقت اصطفاف خلف دولتنا في ظل هذه التحديات الإقليمية..

نعم الناس منشغلة في شأن الدولة التى تغيرت هويتها ودخلت دهاليز الطائفية ودخلت في طور الفوران للابد .. وفي ظل هذه الأحداث نجد من يطلق عليهم ميكانيكية الأحزاب الذين يفتقدوا الحث الوطني ويشغلوا الناس بتلبية رغبات أصحاب الفلوس في التمثيل الحزبي والشعبي والنيابي وفرضوا

عرف هو لن يمارس أو يشغل هذه المواقع الحزبية الا أصحاب المحافظ المالية لانها فقط أصبحت وقود ماكينات إدارة العملية الحزبية في دوائرنا الانتخابية والحزبية ولا ندرى العيب على ماكنيكية الإدارة الحزبية ام العيب في أموال الكوادر واستعدادهم لان يضحوا بها مقابل هذه المواقع الحزبية و النيابية وباتوا كأنهم جمعوا أموالهم الحلال ويصروا على إنفاقها في هذا الهايبر الغريب العجيب (هايبر الأحزاب ) ..

الصحفي لايمكن أن يعيش بعيدا عن الواقع الذى يراه ويشاهده ويلاحظة ويبدوا الأمر أمامه كأنه مؤامرة على حريات الناخبين حصارهم في هذا الخيار المالى لاتمارس السياسة إلا من خلال المال واصبح (عفشجية) الأحزاب لايعرفون وقود لتنمية الممارسة الحزبية سوى الفلوس وبات هؤلاء العفشجية في حالة خصام معلن ضدالأفكار والايدلوجيات التى هى صمام أمان الأحزاب مما يعطي الفرصة أمام المثقفون لان يودعوا المشاركة الانتخابية لأى استحقاق مقبل وبات كل المؤهلين سياسيا وثقافيا وأصحاب الادوات والمعايير في واد غير ذى زرع ..

وهنا نتسائل لماذا ؟

لاتتركوا هذه العملية الحزبية تدور بفعل طبيعة تلاقى الأفكار والثقافات والاتفاق على الإطار التنظيمى الذى يبدأ من ملح الارض حتى قمة اهداف الأغلبية لا بفعل المحافظ المالية ..هناك أناس تخصصوا في تغير المعادلات والتعريفات والنواميس الحزبية التى كانت لاتعرف خلط الفلوس بالسياسه لكنهم يصرون على تقنينها رغم انف إرادة الناس

وهنا اقترح على المثقفين والوعين والنخب أن يبثوا مايجرى من ألاعيب حزبية على الناس ومن هم المتسببين في إفساد الحياة الحزبية في دوائرهم والوقوف في أمامهم والإصرار على طردهم خارج ملعب الإدارة الحزبية واسقاطهم وتنقية الملعب الحزبي للمستحقين ..

كاتب المقال رئيس مؤسسة دار الهلال السابق

المزيد للكاتب :مجدي سبلة يكتب.. (فصول رواية شملول ومحجوب لم تنتهي )

مقالات الرأى المنشورة لا تعبر عن سياسة الصحيفة وانما تمثل رأى كاتبها فقط

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك