مجدي سبلة يكتب.. ما جريات سوريا تحتم علينا الحذر (من بث الاعلام المعادى )

0
0

كتب

المحرر والناشر الإلكتروني لجريدة صوت الشعب، الصادرة من وعن محافظة دمياط

 ما جريات سوريا تحتم علينا الحذر (من بث الاعلام المعادى )

فى ظل ما يجرى في سوريا وتخلى روسيا عن حليفها بشار الأسد ينحدر الوضع الإقليمي إلى منحنى خطر على دول المنطقة برمتها ومنها مصر بعد ثمة تدخل أمريكي لدعم  قوى المعارضة المسلحة  السورية نكاية في  روسيا ووصل الأمر إلى الشك في صفقات  سرية تشير الى تفاهمات  أميركة روسية لتخلي روسيا عن زلينسكى ووقف إطلاق النار في اوكرانيا مقابل تخلى امريكا عن دعم المعارضة السورية المسلحة بوقف إطلاق النار في اوكرانيا مقابل  أن ترفع روسيا يدها عن بشار الأسد لتمكين جبهة النصرة والمعارضة من إزاحته وإدارة سوريا إدارة جديدة ..

فالخطر هنا إذا ما تمت هذه الصفقات يلحق بدول المنطقة و يقترب من مصر وربما أن تعيد امريكا الاستمرار في  تنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط ومنها صفقة القرن بعودة التهجير الى سيناء أو إشاعة الفوضى فى مصر مرة اخرى ربما أن يعود المخطط الأمريكي الصهيونى من جديد بعد أن فشلت امريكا واسرائيل في تنفيذه في الأعوام الأخيرة وخاصة العام الأخير  بالرغم من أنهم نجحوا في مخططات تفكيك سوريا ومناطق أخرى في العراق ولبنان وغزه والسودان وليبيا واليمن وإثيوبيا ..

هنا يجب أن ينتبه اهالينا لما يروح ويشاع في القنوات الأجنبية والسوشيال ميديا وإعلام الأجندات الموجودة في الداخل والخارج..

وهذا الوقت يستدعي الاصطفاف خلف قيادتنا السياسية ومؤسستنا العسكرية وشرطتنا والتمسك بالاستقرار والأمن الذى يمثل رباط الدولة..

وان نتخلى عن تناحرنا السياسي والحزبي ولو بشكل مؤقت حتى تنتبه الدولة من تأمين حدودها ومواجهة التحديات الإقليمية الغير محدودة المعالم والتي ربما تمتد إلى غطرسة إقليمية بسبب سياسات الدول الكبرى وتدخلات إيران الغير معروفة المعالم كل شيء وارد نحن لسنا خبراء استراتيجيين لكننا مصريين مدنيين  أبناء البلد ودورنا أن نقف خلف قيادتها ومؤسساتها خاصة وأن مصر قطعت شوطا كبيرا في إعادة بناء الدولة وتأمين حدودها وتسليح جيشها لردع مثل هذه التحديات المتوقعة ..

علمنا بأن أجهزة الإعلام المعادي بدأت في توسيع مساحات الفضائيات الأجنبية استعدادا لبث اعلاما مسموما للمتلقي المصري هذه الآونة مع العلم أن التنظيم الدولي للإخوان مازال يتربص بمصر في الخارج والداخل  ببث مواد إعلامية تحض على تفكيك الشعب وإشاعة الفوضى من جديد بحجة قضايا ارتفاع الاسعار والفقر وسيركزون على قضايا تثير الفرقة بين الشعب ومؤسساته وكل هدفهم هو التأثير على الرأي العام المصرى وإثارة الفتن في المجتمع من جديد .

 مع العلم أن معظم هذه الوسائل فقدت مصداقيتها ومهنيتها أمام المتلقي المصري والعربي ولم يعد أمامهم سوى الأكاذيب وربما يقطعون مساحات في ترويج قضية الإصلاحات الحزبية ويظهرونها على أنها في غير موضعها فلننتبه إلى كل ما يروجونه لحماية الدولة من مخططاتهم المسمومة والمفضوحه ولابد أن نصحوا أمام أجندات الفيس بوك وتويتر اكس حاليا لحمايتنا كمتلقين لهذه السموم ضد بلدنا وقيادتها وهذا يتطلب كذلك حملات للوعي لاتتوقف في هذه الأيام من جانب المجتمع المدني حتى لا ينالوا من مصر وشعبها .

كاتب المقال رئيس مؤسسة دار الهلال السابق

المزيد للكاتب :مجدي سبلة يرصد .. ماذا يجرى .. (الأحزاب‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدنى‭ ‬فى‭ ‬ظهر‭ ‬الوطن)

مقالات الرأى المنشورة لا تعبر عن سياسة الصحيفة وانما تمثل رأى كاتبها فقط

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك