جاويش ومطر وناصر فتنة الإعلام المعادي احذروهم
تعلمنا الإعلام في جامعاتنا ومارسناه في مؤسسات لا تنشر إلا رسائل موضوعية تنشر الرأي والرأي الآخر بدون تدخل في محتوى الرسالة ولم نمارس أبدا إعلام الإثارة والإعلام الملون أو الإعلام الرمادي أو الأسود المعادي.
لكن للأسف هناك إعلام تعده أجهزة تعمل ضد مصر وشعبها والهدف عندهم هو هدم الدولة لدرجة انهم أصبحوا معروفين لنا كمحترفين صحافة وإعلام لكنهم مازالوا يعيشون تحت غموض رسائلهم الموجة للرأي العام المصري وهم محمد ناصر ومعتز مطر وأسامة جاويش الدمياطي يعملوا حاليا في قنوات تبث من (لندن)يتقاضون مرتبات بالعملة الدولارية مقابل تقديم برامجهم التي لا تعمل إلا في هدم الدولة و يمسك بملف الإعلام المعادي في لندن شخص يدعي عزام التميمي فلسطيني الجنسية وعضوا بارز في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بتمويل من جهاد الحداد الذى يعمل لصالح جهاز المخابرات البريطانية .
ولا أدري كيف قبلوا هذا الدور المهم أننا من خلال دراسة وممارسة نعلم أن للرسالة أركان وعناصر ولم يفت علينا ركن أو عنصر منها نلمحه وربما لا يلمحه غيرنا وللأسف هم مازالوا يعملون ومازال بعض المصريين يسمعوهم ويصدقونهم ويرددوا ما يقولونه.. وعلمنا أنه تم تكليفهم هذه الآونة بهدم النجاح السياسي الذي حققته مصر في قضية غزة وتتضمن أجندتهم النيل من جيشنا العظيم ومن كل مؤسساتنا .
ومن هنا لابد أن ننتبه كمتلقين مصرين لهذه الأجندة القذرة التي تنال من مصر وأجهزتها ومؤسساتها ولأن للإعلام المعادي تأثير على المجتمع فهو يستهدف الفئات الأقل وعيا ويبث فيه سموم لصناعة حالة من الاحتقان والإحباط وتفكيك المجتمع لان كل شيء مباح في تناولهم للرسالة والهدف محدد عندهم وهو إيجاد فجوة بين الشعب وبين القيادة السياسية .
لذا علينا أن نتفق على الأقل في مجتمعاتنا الإقليمية في محافظات مصر كيف نواجه مثل هذا النوع من الإعلام المعادي بأن نرفع درجة الوعي بواسطة الكيانات الحزبية في المجتمع المدني لان لها تنظيمات قاعدية على الأرض بندوات تثقيفية توعوية وعلى مستوى الحكومة يجب تشكيل مجلس حرب إعلامي يتولى إعداد وتنفيذ خطة إعلامية تواجه الإعلام المعادي مهما كانت منصاته سواء خارجية أو داخلية من خلال برامج يتم إعدادها بتداول معلومات ترد وتسبق هرتلة الإعلام المعادي وعلى المتلقين من المصرين الذين مازالوا يسمعون غربان الإعلام أن ينتبهوا لإعلامهم الأسود الذى مازال يصر على هدم الدولة.
