انتبهوا من صناع تفتيت الأصوات في الدوائر الانتخابية
اخترت هذا العنوان بعد أن لاحظت شواهد على أرض دائرتي الانتخابية تشير إلى وجود (صناع) لفكرة تفتيت الأصوات في مناطق الثقل الانتخابي لصالح أفراد بعينهم لم يأتي الكلام عن هؤلاء الصناع بعد ..وجدتهم يجلسون في غرف مغلقة ويمسكون ورقة وقلم وأمامهم حصر لكل أصوات الدائرة كفر ، كفر ،وعزبة، عزبة وقرية، قرية من منشأة ناصر وأم الرزق إلى تفتيش السرو و شر مساح وأمامهم حصر مدون عليه أسماء المرشحين الافتراضين في انتخابات ٢٥ المقبلة ويدور في حساباتهم سؤال واحد ماذا لو ترشح فلان من منطقة كذا وماذا لو ترشح علان من منطقة كذا كم سيحصل على أصوات اذا كان مرشح حزب أو مستقل كل الحسابات تدور بدقة متناهية نظرا لخبرتهم وأيضا يحسبون حسابات أصوات القوائم كم صوتا ستحصل علية القائمة ” س” أو القائمة “ص”..
لدرجة أنهم بدأوا يوصوا بانضمام عمد و مشايخ البلاد إلى أحد الأحزاب وملئ استمارات عضوية لهذا الحزب أملا في أن العمدة أو الشيخ هو مفتاح الأصوات الانتخابية في الكفر أو القرية أو العزبة لكن هيهات هذا الحزب لا يدرى أن القيادات الطبيعية وبيوت المال وكبار العائلات حصدوا هذه الأصوات وقاموا بالتربيط عليهم مبكرا لانهم أكثر تأثيرا من العمد والمشايخ والغريب أن الحزب الذى يحاول ضم العمدة والشيخ لعضويته تجاهل أنهم رجال إدارة وينبغي أن يكونوا على مسافة واحدة من كل الأحزاب وكل المرشحين. للاعبون لعبة تفتيت الأصوات يصنعون كل شيء ولا يدرون أنهم يهدمون فكرة الديمقراطية التي وفرتها الدولة ممثلة في لجنة شئون الأحزاب لكل حزاب وكل مرشح والدولة كذلك تمنح الناخب حرية اختيار مرشحه لكنهم احترفوا في هدم ما تبنيه الدولة للمواطن والجور على حريته ..
لأنه بالفعل الدولة تتيح للناس أحزاب وقوى سياسية أملا في فرز نواب لديهم أدوات ومعايير لكن لا يزال العيب في بعضنا اللذين يحاولون بكل الطرق هدم التجارب الإيجابية التي تأخذ بنا الى الأمام..
كتبت لكي أنبه أهالينا الناخبين من صناع تفتيت الأصوات وهواة تمزيق الدوائر خاصة مناطق الثقل الانتخابي واعتبر ما اكتبه جرس إنذار لكل الكفور والقرى ألا ينجروا وراء مرشحين بعد أن يعرفوا لماذا ترشح ومن ورائه وماهوا الدافع من وراء ترشحه ولا تأخذه سكرة الترشح الأولى إلا بعد قراءة المشهد كاملا لأنه سيأتي يوما ويعرف هو والناخبين أن هناك صناع تفتيت الأصوات من أجل خطف المقاعد النيابية.
 لفكرة تفتيت الأصوات في مناطق الثقل الانتخابي){kind=link}