مضى عام 2014 يحلوه ومره وتحدياته وهل علينا عام جديد يحمل في مقدماته الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق وهى الانتخابات البرلمانية التي بدأت تشهد صراعا من نوع جديد ما بين شباب يتطلع إلى جديد أفرزته ثورتي يناير ويونيه وبين الجماعات الإرهابية التي ترغب في الدفع بمرشحين لها في بعض الدوائر ممن هم بعيدا عن الأنظار ويساندوهم في الخفاء
ولكن يبقى هناك علامات استفهام حول مصير مستشفى كفر سعد المركزي بعد الحالةالمتردية التي وصلت إليها وحالة
اللامبالاة التي تنتاب الجميع سواء إدارة المستشفى أو إداريين
وهنا أتذكر قول رئيس الجمهورية ” إن كل قطاع من قطاعات الدولة به ثعابين ونحن لهذه الثعابين بالسيف البتار حرصا على سلامة وأمن المجتمع “
* أمين عام حزب مصر الحديثة بمحافظة دمياط