فضائل و خصائص الأيام العشر الأول من ذي الحجة.. بقلم /خالد رزق

0
0

كتب

المحرر والناشر الإلكتروني لجريدة صوت الشعب، الصادرة من وعن محافظة دمياط

 فضائل و خصائص الأيام العشر الأول من ذي الحجة 

1 – عن ابن عباس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: “ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه فى هذه الأيام العشر، قالوا ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال ولا الجهاد فى سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشئ” ولذلك تعد هذه الأيام أيام عظيمة جدا عند الله عز وجل ولذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى اقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل ( والفجر وليال عشر ) ولا شك أن قسم الله تعالى بها تنبيه عن شرفها وفضلها  

وقوله تعالى ( والشفع والوتر ) فيه مسائل الشفع هو يوم النحر والوتر هو يوم عرفه وأن ايام التشريق أيام بقيه أعمال الحج في أيام العشر قال تعالى ( واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ) البقرة 203  

 2 – أن الله تعالى سماها في كتابه الأيام المعلومات وشرع فيها ذكره على الخصوص فقال سبحانه ( ويذكروا اسم الله في ايام المعلومات ) الحج 28 وقد جاء في بعض التفاسير انها العشر الاول من شهر ذي الحجه  

 3 – أن الاعمال الصالحه في هذه الأيام احب الى الله تعالى منها في غيرها عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما من أيام أعظم عند الله و لا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فاكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتخميد ” رواه أحمد  

 4 – أن فيها يوم الترويه وهو اليوم الثامن من ذي الحجه الذي تبدأ فيه أعمال الحج  

 5 – أن فيها يوم عرفه وهو اليوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عظيم يعد من مفاخر الإسلام ويوم العتق من النار ويوم المباهاه فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيح عبده من النار من يوم عرفه وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكه فيقول ما أراد هؤلاء” رواه مسلم   

وَمَا مِنْ يَوْم أفْضَلُ عِنْدَ الله مِنْ يَومِ عَرَفَةَ؛ يَنْزِلُ الله – تَبَارَكَ وَتَعَالَى – إلى السماءَ الدنْيَا فَيُبَاهِي بِأهْلِ الأرْضِ أَهْلَ السماءِ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إلَي عِبَادِي جَاءوني شُعْثاً، غُبْراً، ضَاحِينَ، جَاءوا مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرجُونَ رَحْمَتي، وَلَمْ يَرَوْا عَذَابِي، فَلَمْ يُرَ يَوْم أَكْثَر عَتِيقاً منَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ”.

رواه أبو يَعْلى، والبزار ، وابن خزيمة، وابن حبان في صحيحه واللفظ له، والبيهقي، ولفظه: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” إذا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ، فَإن – اللهَ – تَبَارَكَ وَتَعَالَى – يُبَاهِي بِهِمُ المَلَائكَة فَيَقُول: انْظُروا إلى عِبَادِي أتوْنِي شُعْثاً غُبراً ضَاحِينَ مِنْ كُلِّ فَج عَمِيقٍ، أشهِدُكُمْ أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، فَتقُولُ المَلَائِكَةُ: إن فِيهِمْ فُلَانا مُرهقاً وَفُلَانا. قَالَ: يقولُ اللهُ – عَزَّ وَجَل. -: قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ”.

عن أَبي قتادة – رضي الله عنه – قال: سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن صوم يوم عرفة قال: “يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ” . 

رواه مسلم واللفظ له، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والترمذي، ولفظه: إن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “صِيامُ يَوْمِ عَرَفَةَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”.

 وفي هذا اليوم المبارك يكون إبليس اللعين أحقر وأذل وأصغر ما يكون لكثرة ما يعتق الله من رقاب في هذا اليوم المبارك 

 6 – أن فيها ليله جمع وهي ليله المزدلفه التي يبيت فيها الحجاج ليله العاشر من ذي الحجه بعد رفعهم من عرفة 

 7 – أن فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام

 8 – أن فيها يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجه الذي يعد أعظم ايام الدنيا كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال “أن اعظم الايام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر ” ويوم القر هو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة وسمي بذلك لأن الناس يقرون فيه بمنى . 

  9 – أن فيها اجتماع أمهات العباده فيها وهي الصلاه والصيام والصدقه والحج والتي لا تجتمع في غيرها من أيام .

 10 – ” صيام كل يوم منها كصيام سنه وقيام كل ليله فيها كقيام ليله القدر ” رواه الترمذي بسند ضعيف 

 

  ومن خلال هذا السرد البسيط رسالتي للجميع التي لخصها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف 

عن أمِّ الدَّرداء عن أبي الدَّرداء رضي الله عنهما قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”ألا أُخبِرُكم بأفضلَ من الصَّلاة والصِّيام والصَّدَقة ؟ قُلنا: بَلَى يا رسول الله، قال إِصلاحُ ذاتِ البَيْن (العَداوةِ والبَغضاءِ)، وإفسادُ ذات البَيْن هي الحَالقةُ لا أقولُ: تحلِق الشَّعرَ، ولكن تحلِق الدِّين”.رواه أبو داود، والتِّرمذيُّ 

 فعلى الكل أن يبادر ويسرع في إصلاح ذات البين والمسارعة لفعل الخيرات وعدم النيل من أحد أو الغدر بأحد وتصفية الأذهان والنفوس من كل شر

وسلامي للجميع مع تحياتي خالد رزق: الأشهر الحرم رسالتة سلام للإنسانية كلها.. بقلم /خالد رزق

 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك