عمار فؤاد جلاب الخير ظاهرة تستحق الدراسة وتعطى درسا فى حب الوطن والمدينة التى يسكن فيها ، إنه شخصية فريدة من نوعها ، يمكن أن نطلق عليه _ جلاب الخير _ له قدرة عجيبة فى جذب أهل الخير لعمل الخير
ومؤخرا تبنى حقيبة وأدوات مدرسة لغير القادرين ووزع ما قيمته عشرات الآلاف على المحتاجين ، ثم انتقل إلى مبادرة أخرى وجبات ساخنة على الفقراء من أهل المدينة وأثناء سيرى صدفة أمام مسجد المتولى بمدينة السرو لاحظت تجمع ظهرا أمام محل فول وطعمية محل النحاس سألت عن سر التجمع قالوا من بعد صلاة الظهر يوزع وجبات بالمجان حتى وقت متأخر من الليل.
وقبل ذلك شهدت مستشفى السرو المركزى تجهيز وإنشاء مشروعات بالملايين كلها بالحهود الذاتية قادها باقتدار واستطاع اقناع أهل الخير بالتبرع ولا يمكن أن ينكر أحد هذه المشروعات من قسم للكلى الصناعى على أعلى مستوى من دورين وانسانسير خاص وعناية مركزة قسمين بالجهود الذاتية وقسم للحضانات وقسم العلاج الطبيعى يقصده الكثير من مركز الزرقا والمدن والقرى المجاورة بل هناك من المحافظات الاخرى من يعالج فيه.
إنه الشاب عمار فؤاد دريزة ، اتفقنا أو احتلفنا فهو فعلا أيقونه خير ، وندر فى هذا الزمان أن نجد من يقود الناس لفعل الخير وعمل الخير ، نعم تعب كثيرا من أجل هذه البلد ومن أجل خدمات جيدة لكل مواطن ، إنه فرد واحد لكنه حقق بمساندة أهل الخير ما لم تحققه الأحزاب والهيئات والشخصيات الكبرى ، ولا ننسى تحمله المشاق هو وأعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق مدينة السرو وتحملوا الكثير من الصعاب وحملو جميعا أرواحم على أكفهم للنهوض بمدينة السرو وتحقيق خدمات جيدة ، وبالفعل حققوا إنجازات كبيرة حرمت منها مدينة السرو على مدى نصف قرن وأكثر.
إننا فقط نلقى الضوء على أيقونة الخير وجلاب الخير ، ونتمنى من كل شخصية كبيرة أو مسئول فى مدينة السرو بدمياط أن يكون جلابا الخير محققا إنجازات يذكرها الجميع فى كل وقت ، لا أن يكون زارعا للتواكل والأنانية وحب النفس ، نتمنى أن يكون الجميع جلابون للخير محققون العدل بين الجميع ويعملون بشفافية ومصداقية دون محاباة لأحد مهتمين بالصالح العام للنهوص بمجتمعنا
طلعت مصطفى العواد
مدينة السرو دمياط
ذات صلة: صاحب الظالم.. بقلم /طلعت العواد