استطلاعات الرأي تتحدث عن “زلزال انتخابي” 

كتب : وسام وهدان

لايزال صدى زلزال المؤتمر الإنتخابى “بكفر سعد البــــلد” لإبنهم” محيى الهنداوى”  يهز أرجاء الدائرة الإنتخابية الثانية كفر سعد – الزرقا – فارسكور .

لقد فشل مقياس ريختر فى قياس وتقدير قوة ومكانة كفر سعد البلد ، رغم كل الخلافات المحيطة بتقييم نتائج الانتخابات إلا أن حقيقة واحدة ثابتة هى أن كفر سعد البلد تعيش زلزالاً سياسياً عنيفاً ، الذى أربك الدائرة الثانية ، وخلخل الأوضاع فى البلدان المجاورة ،مما جعل كفر سعد البلد المحطة الأولى لجميع المرشحين وعددهم 48 مرشحا عن الدائرة الثانية .

وذلك لثقلها الإنتخابى حيث تبلغ أعداد الناخبين فيها اكثر من 17 ألف صوت إنتخابى  تقريبا مما يؤهلها أن تكون رمانة الميزان فى انتخابات مجلس النواب  ومما جعل جميع المرشحين يتسابقون اليها لنيل ثقة أهلها .

لم يحدث فى” كفر سعد البــــلد “أن خرج أهلها فى مظاهرات حب وتأيد لمرشح سوى لأبنهم البار” محى الهنداوى ” لتطالبه بترشحه ليكون لبدهم الحبيبة مقعدا فى البرلمان  حيث خرجت أعداداً تخطت الألاف من ابناء القرية لتدوى صيحاتهم بقولهم سير على بركة الله واحنا معاك ، إلا أنها تظل فى النهاية تعبيراً عن حب حقيقى ويبقى التنفيذ أمام صناديق الإقتراع .

اللافت للنظر أن الشباب كانوا في مقدمة المشهد، حيث حرصت أعداد كبيرة منهم على التواجد رغبة منهم فى التغير وحبا وعشقا لبلدهم ودعمهم لمرشحهم  “محى الهنداوى ” ، وعلى مايبدوا أن هناك حالة من التوافق والارتياح تسود بين أهالى كفر سعد البلد حيث أكد الجميع على عدم ضياع الفرصة من ايديهم فى التغيروإحداث الفارق .

دعوة الشباب لتوحيد الصفوف 

وأكد عدد من الشباب المتواجدين فى المؤتمر الإنتخابى على ضرورة المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي لصنع مستقبل جديد لوطننا الغالي، واعربوا عن تأييدهم الكامل لمرشح كفرسعد البلد.

 

جدير بالذكرأن الاحتقان أو الانقسام السائد  لم يمنع ظهور غالبية عظمى من شباب كفر سعد البلد المثقف الواعى لتفرض كلمتها بضرورة توحيد الصفوف ولم الشمل وإعلاء المصلحة العليا على المصالح الشخصية ، وهو ما أكد عليه الشباب  حين دعا للعمل المشترك من أجل إعادة اللُحمة للمجتمع.

فهل تفعلها كفر سعد البلد وتحجز لنفسها مقعدا فى البرلمان ؟

وهل تتغير الخريطة السياسية لكفر سعد البلد لتكن فى المكانة التى تستحقها ؟

 

اترك تعليق

من فضلك، أدخل تعليقك!
من فضلك، أدخل اسمك