
بقلم : أحمد سامى الهوال

من القلب هل كان من الممكن يوما ما ان تغلق ورش نجاره دمياط وتتحول من مدينه الانتاج الى مدينه الموظفين ؟
بالفعل تحولت مدينه الصناعه التى ذاع صيتها فى كل أرجاء المعموره عن جوده منتجاتها ودرجه متانتها الى مدينه للموظفين .
حيث قامت كثير من الورش باغلاق أبوابها وتسريح عمالتها المهره ، وذلك لارتفاع تكاليف خامات الانتاج ،
مما أدى بالمدينة الصناعية الى ان تتحول الى مدينه للموظفين تعتمد كل الانشطة فيها على رواتب الموظفين المحدوده ،
فتأثرت كل الأنشطة فى المدينة، وأصبح أصحاب المحلات التجارية، يعانون من الكساد التجارى للمبيعات التى أصبحت فى بعض الاحيان منعدمه .
معاناة الشعب الدمياطى أصبحت معاناه يوميه فى كل المجالات، لم نكن نسمع يوما عن وجود نسبه للبطالة فى دمياط ،
بل كانت مدينة تستقبل أبناء المحافظات الاخرى الباحثين عن لقمه العيش .
أصبحت المقاهى الآن ممتلئه بالرواد ،وتحولت العمالة الماهرة الى مهن أخرى تطاردها الدولة ،
مثل سائقى التوكتوك ،ومهن أخرى غير التى تربوا عليها ،
هل يوجد من يعيد البسمة الى وجه الشعب الدمياطى من جديد ؟
بادرت الدوله بانشاء وتأسيس مدينه للأثاث ،
لانقاذ ما يمكن انقاذه هى فى ظاهرها فكره جيده تحمل خيرا كثيرا لمدينتنا متى يتحقق ذلك الحلم ؟
هذا ما سوف تجيب عنه الأيام القادمة وللحديث بقيه…