بعد التحية والسلام ـ على الساده أصحاب المقام ـ وبعد
يا حضرة الشيخ الكبير ـ اسمحلي اتكلم كلامي بلهجتي ـ كلام بسيط ومش عبيط ـ لأن احنا مش زيك أكيد ـ عشان فاتنا العلام ـ لكن مافتناش ربنا ولا هوه فاتنا ـ واحنا عارفينه تمام بعقلنا ومن غير علام ـ لأنه سبحانه اللي قال ( أفلا يتفكرون ـ أفلا يعقلون ـ أفلا يبصرون ) ونزل القرآن للأمه على الأمي بألف ونون.
ياحضرة الشيخ الكبير ـ إبني وراني النهارده شيء عبيط منسوب اليك ـ ومنشور على صفحتك الجميلة ـ اللي فيها صوره ليك وماشالله شيك ـ وعشان نظري ضعيف ـ قلت للواد صورهالي أتأكد وأشوف.
ياحضرة الشيخ الكبير ـ قصدي ياكبير المشايخ ـ ليه تعمل الشيئ اللي بايخ ـ وتنشر للجميع كلام ـ ضد مفهوم الدين والعلام ـ ومالوش دليل وماهوش أكيد ـ وتقول ان طفل روسي في بلاده البعيده ـ نزل عليه الوحي مرسوم على ركبته ـ بكلام زي شاشة الكمبيوتر على جسمه الابيض السمين ـ واللي عامل الصوره واد خبيث بيلعب لعبته ـ على دماغ العرب والمسلمين ـ لأن الروس يادوب في لغة العرب يتكلموا آيتين تلاته للصلاه ويعرفوا صوت الأذان ـ غير كده مايعرفوش ومايصدقوش غير المنطق والعلوم وتطوير الحياه ـ والعمل هناك زي الصلاه بيعبدوا بيه الإله .
ياحضرة الشيخ الكبير ـ ياللي راكب على سجاجيد النفاق ـ انته الشقيق اللي بنفخ في الشقاق ـ انته خارج السياق ـ انته خارج السباق ـ انته خلاص مالناش معاك أي تبرير واتفاق.
ياحضرة الشيخ الكبير ـ معقول جابوك عشان تطور الخطابة والخطاب والمناهج بالتشدد والتطرف ـ وتنتج للبلد جيل كبير م التسلف و التخلف
ياحضرة الشيخ الكبير ـ في فهمك يا مولانا ـ انته حر ـ بس ما تبقاش مسؤول قيادي وتقول للناس والولاد والبلاد للخلف در.
ياحضرة الشيخ الكبيرـ ياناس عرفوه إن صوت التفجيرات في سينا وفي الكنايس والكماين واصل لغاية مكتبه ـ جايز ماعندوش خبر ـ ومش عارف ان مصر بقت دوله في خطر.
ياحضرة الشيخ الكبير انته ماتنفعش في مكانك للقيادة ـ بوجود جنابك ـ جسم الأزهر ملبوس بجان عاوزين شيخ كبير يطلعك من الجسم الكريم و تسيب المكان.
ياحضرة الشيخ الكبير ـ اللي بتعمله أكبر غلط ـ ولو فضل الأزهر كده ـ لا هيصلحه الطيب بطيبته ـ ولا السيسي بسياسته ـ ولا هايسوي المطبات فى الازهر إلا وابور زلط
صورة إلى
جريدة صوت الشعب ـ ومقرها مدينة دمياط
صوره الى
رئيس الجمهورية ـ شيخ الأزهر ـ محافظ دمياط ـ مدير الأمن الوطني بدمياط ـ ونواب المحافظة