( صوت الشعب تنفرد بنشر كشوف مكافأت البركة في استعلامات مصر ؟)
كتب : مجدي سبلة
في تطور رهيب كشفت اوراق الدفع الإليكتروني عن المكافات المالية لعدد محدود من موظفي الهيئة العامة للاستعلامات لدرجة أن
إحدى جهات التحقيق القضائية قد فتحت ملف التحقيق بالفعل حول هذه المكافأت في القضية رقم ٦٦٥ لسنة ٢٠٢٤ والمعروفة إعلاميا (بقضية المكافآت).
وخضع عدد غير قليل منهم للتحقيق ..
المدهش أن أحد رجال الاستعلامات .. وهو سكرتير رئيس الهيئة وهو احمد يحيى مسير أعمال الإعلام الداخلي يحصل على أربعة مكافأت في اليوم الواحد بحسب ما كشفت عنه كشوف الدفع الالكتروني التي بين أيدينا .
وقد تصل متحصلات يحيى وحده فى اليوم الواحد ما يتجاوز ٢٥ الف جنيه مصري .. وهو ما يعد تجاوزا كبيرا .
وقد يتساءل البعض عما يقدمه هذا الرجل من عمل أو جهود غير طبيعية ليتقاضى كل هذه المبالغ في مؤسسة تتراوح فيها الأجور والرواتب ما بين خمس إلى سبع آلاف جنيه شهريا .
وازدادت القضية إثارة عقب تداول كشوف الدفع الالكتروني للهيئة العامة للاستعلامات بين العاملين والتى تحتوى على أرقام خرافية يتقاضاها المقربين من رئيس الهيئة كمكافأت شهرية .
ياتى فى المقدمة كالعادة محمد عطاالله مسؤول الشؤون المالية والذى يتقاضى مكافآت مالية سنوية تتعدى ٨٠٠ الف جنيه بعد الاستقطاعات .. وقبل الاستقطاعات تتعدى المليون ومائة ألف جنيه مصري كمكافأت فقط .
وفى المرتبة الثانية ياتى سكرتير رئيس الهيئة احمد يحيى والذى يسير أعمال الإعلام الداخلى .. ويحصل على ٥٦٨٣٠٥ الف جنيه سنويا بعد خصم الاستقطاعات ..
المدهش فى الأمر أن احمد يحيى يتقاضى فى اليوم الواحد اربع مكافآت كما هو واضح تماما من خلال الكشف الاول والثاني بشكل لا يصدقه أحد .
ويأتى بعد ذلك عدد من الموظفين ومنهم . ع..م ٢٣٥٠٩٦ الف جنيه شهريا .. ومنهم ا..ا. ٢١٩٢٤٤ الف جنيه شهريا ن..ا.. ٢٣٦٥٨٢ الف جنيه شهريا .. ه..ر.. ٢٥٦٦١٧ الف جنيه شهريا .
واكدت مصادر بالهيئة أن تلك الأرقام التى يتقاضاها احمد يحيى ومحمد عطالله وباقى اللذين يتحصلو عليها تتعدى الحد الأقصى للأجور .. والصادر بشأنها قرارات حظر تخطى الحد الأقصى.
وطالب أبناء الهيئة هيئة الرقابة الإدارية والجهات المعنية بسرعة التدخل في قضية مكافآت هؤلاء الموظفين .. ووقف نزيف ضخ الأموال .. وبشكل خاص ” احمد يحيى” والذى يزج مسؤول الشؤون المالية محمد عطاالله باسمه فى جميع كشوف إدارات الهيئة المختلفة .. لضمان صمته على خطابات الرفض الأمنى على وظيفته .
وأعرب أبناء هيئة الاستعلامات عن دهشتهم الشديدة لصمت رئيس الهيئة على كل ما يجرى حتى الآن رغم علمه بما حدث .
مقالات الرأي المنشورة لا تعبر عن سياسة الصحيفة وإنما تمثل رأى كاتبها فقط
المزيد للكاتب :مجدي سبلة يكتب..(دردشة على جسور الأحداث الجارية)
