لاللمغالطة
المصارحة لا للمغالطة إن مانطالعه يوميا من الإعلام المصري من كرم الدولة المصرية واستضافتها لجميع اللاجئين والمهاجرين من الدول العربية والأفارقة والاخوة السودانيين الفاريين من الاقتتال في السودان ومعاملتهم معاملة المواطن المصري.
مع احترامي لكل هذا الكلام الغير منطقي في التعامل بين الدول لأن الدول لا تتعامل غير بلغة المصالح وليس بالحب والعشم لذلك يجب المصارحه بأن مصر تلتزم بتوطين اللاجئين إليها اي معاملتهم معاملة المواطن المصري في التعليم والصحة وجميع الخدمات طبقا لاتفاقية الشراكة المصرية الأوروبيّة الشق السياسي.
ومقابل ذلك لنا حقوق عند تلك الدول التي نمنع عنها هذا السيل الجارف من اللاجئين والهجرة غير الشرعية ونستوعبهانيابة عنهم وهذا مدون بالاتفاقية المذكورة.
لماذا نصم آذاننا عن أنين الشعب المصري من الغلاء الفاحش والظروف الاقتصادية الصعبة! لماذا لا نطالب تلك الدول بإسقاط ديون مصر أو إسقاط فوائد الديون التي فاقت أصل الدين وهذا حقنا المشروع ولنا في مسألة تيران وصنافير مثل يحتذى به لقد برعت القيادة السياسية في التعامل في هذا الملف لصالح مصر ولصالح تواجد القوات المصرية على الجزيرتين لإحكام السيطره على البحر الأحمر.
علينا أن نستفيد من الاتّفاقية المذكورة لتخفيف العبء على المصريين إن أستيعاب تلك الأعداد الهائلة في دولة تعاني من زيادة سكانها وهشاشة اقتصادهاأنها ملزمه بتطبيق الماده 69 من اتفاقية الشراكة الأوربيّة بتوطين جميع اللاجئين إليها لمنع الهجرة عبر المتوسط والسيطره عليها.
ولذلك نحن نطالب مجلس النواب الذي أقر تلك الاتفاقيه حيث أن الاتفاقيات تقر لرفاهية الشعوب عليهم أن يطالبوا بمقابل تلك الالتزامات التي تثقل كاهل الشعب المصري الاتحاد الأوروبي بإسقاط ديون مصر أو على أقل تقدير إسقاط فوائد الديون التي قصمت ظهر الدوله المصريه ورفعت التضخم الذي وصل لمستويات غير مسبوقه طالت جميع فئات الشعب.
د ناديه المرشدي